يريد الجيش الروسي ضم قدامى المحاربين المتمرسين. حيث قام برفع عمر التجنيد ليصل إلى 60 عاماً، وهو ما دفع وسائل الإعلام الغربييريد الجيش الروسي ضم قدامى المحاربين المتمرسين. حيث قام برفع عمر التجنيد ليصل إلى 60 عاماً، وهو ما دفع وسائل الإعلام الغربي بإطلاق لقب “جيش الآباء” عليه.
ويركز الجيش في طلبه على أولئك الذين قادوا الدبابات أو متمرسين في أعمال القنص أو عملوا في وحدات الهندسة.
الجيش الروسي أشبه بجيش الآباء بعد رفعه عمر التجنيد إلى 60 عاماً
دفعت الحرب في أوكرانيا الجيش الروسي إلى توسيع نطاق تجنيد المقاتلين ليشمل الأمر الرجال الذين تصل أعمارهم إلى 60 عاماً. وهي الفئة التي وصفتها وسائل إعلام غربية بـ”جيش الآباء”.
وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن الجيش الروسي يريد من بين المتقاعدين، أولئك الذين قادوا الدبابات في الماضي أو مارسوا أعمال القنص أو عملوا في وحدات الهندسة.
وقالت تقارير روسية أن الكرملين دعا قدامى المحاربين في الجيش الروسي إلى الالتحاق به مجدداً في مدينتي تيومين وتشيليابنسك، في منطقة سيبيريا.
وسينضم هؤلاء إلى نحو 60 ألفاً من قوات الاحتياط، جرى استدعاؤهم مؤخراً، ومعظمهم من المناطق البعيدة عن موسكو، من أجل القتال في أوكرانيا.
يتكبد الجيش الروسي خسائر فادحة في معاركه مع الأوكرانيين
وقالت “التايمز” إن هذه الخطوة جاءت بعدما تكبّد الجيش الروسي خسائر فادحة في المعارك مع الأوكرانيين.
وإلى جانب ذلك، يعمل الجيش على تجنيد 134 ألف عسكري جديد.
وتؤكد موسكو أنها لم ترسل مجندين جدد إلى القتال في أوكرانيا، ومع ذلك اعترفت بأنها أرسلت عن طريق الخطأ عدداً محدوداً من هؤلاء إلى أوكرانيا، بحسب تقارير غربية.
اقرأ أيضاً: تستولي الولايات المتحدة على يخت روسي فاخر، ويخوت أثرياء الروس تبحث عن مرسى
ويعتقد حلف “الناتو” أن الجيش الروسي خسر 15 ألف جندي في حرب أوكرانيا، بينما تقول كييف إن العدد يصل إلى 18 ألف.
في المقابل، تؤكد موسكو أن عدد قتلاها في الحرب يبلغ 1351 جندياً فقط، وفقاً لأحدث أرقامها.
عمدة كييف يحذر من امتلائها بالألغام
“يجب على المواطنين الذين فروا من العاصمة الأوكرانية كييف بسبب الحرب الانتظار بضعة أيام قبل العودة”.
صرح بذلك عمدة كييف فيتالي كليتشكو يوم الاثنين.
“أولاً، هناك حظر تجول على مدار الساعة في منطقة كييف. ثانياً، من المحتمل أنه في بعض المدن القريبة من كييف تُركت الألغام وهناك الكثير من الذخائر غير المنفجرة، على ما يبدو”.
وقد تم توجيه التحذيرات ضد الألغام في نفس اليوم الذي انسحبت فيه القوات الروسية من المنطقة، والذي يوافق يوم السبت.
“توجد ألغام بالمنطقة كلها”. وأضاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مصور يوم السبت، أن الألغام زرعت في المنازل والمعدات وحتى في القتلى.
ولم يقدم الرئيس الأوكراني أي دليل ملموس. لكن حاكم منطقة تشيرنيهيف أبلغ أيضاً عن ألغام مهجورة.
“يوجد الكثير من الألغام”. وقال الحاكم فياتيسلاف تجاوس للتلفزيون الوطني الأوكراني أن القرى مليئة بهم.
ولم تعلق روسيا على التقارير المتعلقة بالألغام المهجورة.
لم تكن العاصمة كييف في أي وقت من الأوقات في أيدي روسيا. ولكن توجد مناطق في ضواحي العاصمة كان قد استولت عليها وانسحبت منها فيما بعد.
اقرأ أيضاً: روسيا ترتكب جرائم حرب ضد مدنيين أوكرانيين، شاهد الصور العنيفة الملتقطة في بوتشا
حقيقة أن القوات الروسية قد انسحبت من منطقة كييف لا تعني بالضرورة أن الحرب تسير على نار هادئة. إنه يعني ببساطة أن القوات الروسية اختارت إعطاء الأولوية لجهودها بشكل مختلف.
وهكذا، كثفت روسيا من تركيزها في شرق أوكرانيا.